الاظافر/ بقلم احمد محمد فرغلي
الاظافر
لا تخترق انت وحبك أضلعي
فأكثر المخترقين صاروا اموات
فامراة مثلي لن تهتدى لك
ولو على قلبك صوتا بالنبضات
لاتقف تلقي بشعرك هاهنا
امرأة مثلي ءانفت الكلمات
لا الشعر يجدى منك يا سيدى
ولا أن أعدت تجيد فى محاولات
كم امرأة آثرتها بشعرك
واعدت تثري لها خطابات
وجملت لغتك والمحاسن فيك سحرا
وأتيت تشعل الدنيا نهمات
انا كالجبال لاتهتز لريحك
ولوكانت ريحك عاتيات
فانا فتاة فى الجمال واثقه
لست التى تبغى من الفتيات
حنونه وزكيه وقويه وعتية
والأمر امرى والحياة حياتي
فارحل ولاتغدوا إلي أت
واختر ماتشاء من الفتيات
انا لن اكون كفتات ابحتها
والقيت بعد الاباحه الجسد رفات
ولن تكن فى بحري قط صائدي
فالبحر بحري ومعي شراعات
كل الرجال الذين شرعوا لي صائدون
من نظرة العين صاروا كالذاريات
ولماذا عدت بعد هول غيابك
تأتى بعدما خنت نبضاتي
قل إفى الغياب أخنت كم فتاة
حتى تجىء باخر الكذبات
ءاتيت كى تنحر عمري بمرية
لم تنتهى من سالف السنوات
ام جئت تحلم أننى كفريسة
توقع وتلقى على الطرقات
جرب فإن عينى كالمها
أما الجسد كشراسة النمرات
لذا ءاثرت عمرا كي اربي
تلك الاظافر تفترس لمماتي
ماربت الانثى في حياتها اظافرا
الادفاعا من غردك الات
تحياتى
المحامى الشاعر
احمد محمد فرغلى
تعليقات
إرسال تعليق