هل تؤمنين... يا سيدتي / بقلم محمد رضوان البيش
هل تؤمنين...يا سيدتي
بأن الحب ترسله الأقدار .........
هل توقنين...أن نظرة العين
تشعل فتيل الشوق وتزيد الأنصهار ..........
هل لمست حين رمشت
طرفك أنك حركت كل ما
بداخلي من شوق وحنين
حتى تداعت الأشعار ......................
أنا آمنت ياسيدتي أنك
من أضلعي خلقت ...
منذ خلق الليل والنهار ..................
أمنت بأن الحب قدري
وآه من قدري حين يلقي
علي تراتيل عشقك الجبار ..................
كيف حدث يا ملهمتي
أن نلتقي منذ أيام وأعوام
وكم كانت اللحظات ..
ألحان وشدو ومزمار .....................
قبل أن أهنأ بحبك ..
كنت أعيش الهم والحزن
وكان قلبي صما كله أحجار ...............
قبل أن ألمح طيفك
الساري كنت بهامش الحب
أبحث عنك وكم كنت أغار .......................
كنت أحس بك..أشعر
أنك قربي تبادليني الحب
حبا..والأبتسام ابتساما
فكيف لقلب مثل قلبي
أن لا يخاف عليك حتى
من النسيم والدثار .........................
أجل معذبتي..حبك
خفيف لطيف شفيف
كما دغدغ مني مشاعري
وعلمني أن الحب
حين يأتي يمسح الأستار ....................
حبك ..عشقك ودك
كم أحببته وكم رعيته بكلي
وحافظت عليه بظلي..وأنت
كما الحور في الخمار .........................
غدق حبك..سلسبيل أرتوي
منه بحروف...بظروف ..بنظرات
وهمسات وآه كيف بحبك
سأقبل ...الأعذار......................
سافرت قبلك سنين طوال
وزرت محطات أضنت قلبي
وأدمت روحي وكل مرة
أريد الوصول إليك فيها
تضيع التذاكر وأتوه في القطار ..............
حبيبتي أنت بكل اللغات
بكل الصفات...زهور عطور
نفيس الشعور أعيشه
حين يعبق ظلك ..تهطل الأمطار ...................
آواه يا قلب ..كيف أسير
إليها بعسير الدرب..وكيف
أحافظ على قلبها والحب
وكيف سيستمر بين قلوبنا
رقيق ...الغزل والحوار ...........................
أدمنتك أنا..أدمنت ابتسامك
كلامك..غضبك..حنينك..قساوتك
أدمنت كل شيء فيك..فكيف
ياسيدتي ترشديني إليك..
وكيف يكون إليك الأبحار ...................
سأترك قلبي..يعيش هواك
يتنسم رباك..يتبع خطاك
يسافر إليك بدليل هداك
إن كنت قريبة أم كنت بعيدة
لكن أرجوك كوني حبيبة
طيبة ..العبق وشهية كالثمار ............. .
"""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بقلمي محمد رضوان البيش.
سورية.
تعليقات
إرسال تعليق