أمنية / بقلم الشاعر صلاح محمود عفيفي
أُمنيهّ..................
إِتكّعبلت ف طرف زماني
وهو بيجري ورايا وّقعت
وإتبعتر من إيدي أماني
كُنت واخدها معايا
قُمت
ومن ورا شيش الوحدهّ
مفيش بثواني
بأبُص
لمحت ف كفي
بواقي سنين مّحجوزهّ
كُنت شايلها لوقت العوزهّ
والكّف التاني حنين بيئِن
من زحمة مشاوير الويل
م عِرفش ساعتها الرِمش
يهِش طيور الخوف
من علي نِن العين
بقي واقف قُدامها مِسّهم
وسايبها تزِنّ
حتي القلب الخايف
واقف زيّهُ مسّلم
شايل هّم تقيل
من تآويل الفكر وسارح
ف خيال مش فاضل منهُ
غير ذكري
وصورة رسم إمبارح
حتي الحلم اليائس
لابس توب القّهر
ومّرمي ف حِجر جروحي
حِزنت روحي
بكيت
إتمنيت
لو كُنت مِسكت
ف ديل الليل وبقيت
من محاسيب الوِد
إِِتعّكزت قليل علي صّبري
إِتعّكزت قليل علي صّبري
وقولت ياريت تتمّد م بيني
وبين أحزان الوحدهّ
مُعاهدهّ
هيّا تسيبني لحالي
وأنا أهّدا
وأّلِم اللي إِتبعتر مِني...!!!
شعر
صلاح محمود عفيفى
تعليقات
إرسال تعليق