رسالة من شاعر / بقلم الشاعر د. عز الدين حسين ابو صفية
رسالة من شاعر :::
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ألقى بأشيائه
وقلمه ودفاتره
على ناصية
الذكريات
وغادر
سألتُ النفسَ
وما غيره هوت
أين غادر الحبيب
بغير موعدٍ
ولا حُلمٍ
ولا عنوان
وبلا رقمٍ
أين غادر ٠٠٠ شاعري
أجيبينى
يا كل قصائده
وظله
ولمن ترك
الإبداع ٠٠٠ وساحاته
ولمن ترك
لوعة شوقى ٠٠٠ إلى
ألحانه
وشعره
أتانى طيفه
يتراقص
ويضحك
ونسيم عطره
مع الأشواق
هائم
لأحضان الأحبةِ
آتٍ
في العيد
قائلٌ
كل عامٍ
أنتم والحب
بخيرٍ وعافية
ذهب الخيال ٠٠٠ بنا
الى الأماكن ٠٠٠ كلها
باحثاً عنه
قالوا :
مع نسائم الصبح ...
سافر
وترك قصيدةً
فيها روى وقال
وأجاب عن السؤال
لا تنتظرونى
ولا تلومونى
فلم يبق ٠٠٠ لي
في هذا الربعِ
خبز ولا ماء
ولا كلماتٍ
ولا عشق للحياة
أشعر بأن
كل شيء ٠٠٠ أصبح
غريباً عنى
والحب فيها
مات
أخبروها
اننى ٠٠٠ تركت
مع أشيائي
على الناصية
وصيتي
أنها في قلبي
ومعي
على دربي
أحمل همومها
ومعاناتها
هي معشوقتي
هي الوجدان
والأمان
والبدر هي
وعشق الزمان
هي حبيبتي
وفاتنتي
حاولوا
قتل سحرها
وتشويش فكرها
ونشر الحقد
بغيرتهم
وبعثروا المحبة
والتسامح
قولوا لها
بأنني عائد
وسأكتب لها
قصيدة عشقي
وشوقي لها
ولربوع
قلبها
د . عز الدين حسين أبو صفية
تعليقات
إرسال تعليق