غزالة وحيدة / بقلم الشاعر عبد الله صادقي
غزالة وحيدة
شاردة مختبئة
في جمالها
تمشي باستحياء
ممشوقة القوام
يلفها السكون
والظلام
تخال انها
وحدها
لا احد يراها
تلتفت يمينا
وشمالا
بعيون سوداء
دبلانة
خائفة متوجسة
تسائلت لما
حواسها استفاقت
لما تسارع نبضها
احساس أبدا
ما راودها
كصعق
اخترقها
من راسها
حتى اخمص
قدميها
اتاها الصياد
ظهر من اللامكان
يترصد خطاها
وخلخلة الخلخال
في ساقيها
تفضحها
متمنطق فقط
بسلاح الغرام
حربا يريد
لا السلام
سقطت الغزالة
ارضا متيمة
من اول طلقة
صدق حدسها
خرص الخلخال
اعشقك لها قال
كانت اول طلقة
ما تحملها قلبها
المسكين
كسكين اخترقت
خافقها
سرعت نبضها
يسمع لها انين
رصاص الغرام
فتاك قاتل
غير قابل
للمقاومة
خاصة
من درع
غزال حالم
همس شيئا
في اذنيها
عادت لرشدها
كيعقوب
لما اشتم ريح
يوسف
استعاد البصر
هو ما يفعله
العشق
بقلب العشاق
تعليقات
إرسال تعليق