صفوت يا كأسي/ بقلم الشاعر مكرم محمد
........ صَفَوّْتُ يا كأسى ......
غادةٌ تَرفُل فى سنا الفجر
لحظها السحرى منه أستوحى
قصائدَ تُوحِى بما فى قلبى
مُلهِمَةٌ حبِّى قد سَبَت لُبِّى
مذ دَنَت قُربى طال بى سَهرى
زاد بى وجدى تُهتُ من سُهدى
سِهامُ عيناها سِرُّ آلامى
جُرحِىَ الدامى ليسَ بالسطحى
شَاقَنى بليلى و إختفى صبحى
خَدُّها يُذكى نَفحَةُ المسكِ
قَدُّها يحكى فارع الدَوحِ
منه لم أنم ليلى و إنتفى صبحى
سِحرها يَسرى كـ الهوى العذري
ثَغرُها الدرّى جلَّ عن مدحى
نَوَّرَت ليلى جَمَّلَت صبحى
دلالُها أوهى مهجتى الولهى
وصلها أشهى ما إرتجت نفسى
شَعرُها ليلى وجهها صبحى
ما أُحيّلاها منها العقل تاها
حَرَّمت نومى حَلَّلت لومى
فى محيٌاها المشرق السمح
فى ذرى الأنسِ طِرتُ وا فرحى
طِبتِ يا نفسى صَفَوّتُ يا كأسى
راقَ لى ليلى و طاب لى صبحى
بقلمى ✍️
مكرم محمد
تعليقات
إرسال تعليق