غيث الأحبة / بقلم الشاعرة أ. سلمى رمضان
غيث الأحبة..
يا من عشقتك وأدمنت على حبك بالقلب والروح وأصبحت لك النسيم الذي أتنشقه لأكمل حياتي دون ان تراك العيون.
لقد حليت على روحي بركة كغيث هبط من السماء لتنعش جوارحي المتعطشة وترتوي وتشبع من حنان قلبك الروؤف الحنون.
فالروح تعشقك ولن يحول بينها عوائق البحار والجبال والوديان وطول المسافات
وعداد السنون
فالنفس دونك لا حياة لها يا نبض حياتي يا من تسري بشرايني وتمنحني الروح سجنت قلبي بين اضلعك وجعلتني لك وحدك في المسكون.
غيثك أوكسيد حياتي الذي اتنفسه ، وأنتظر همس حروفك المتدفقة عبر الهواء ثم تختفي وكأنك شيئا لم تكون.
بقلم أ. سلمى رمضان.
تعليقات
إرسال تعليق