اشتقت لمنديلك
اشتقت لمنديلك يرفرف من على صدري
وظفاير شعرك الملون على الكتف مرمي
وعيونك السود رمقت ملامحي وانسلت
سهام الهوى مرق واحد واخترق جسمي
أرادت قتلي خوفاً على اجتياح عشقي
وأصرت أن يكون في بستان صدرها دفني
فأبت إلا أن تكون من الحرائر موكبي
وهي تتقدم وبقبلات الوداع تودعني
سالت دموعها على خدي وسال لعابها
في فمي وشعورها المخفي يداهمني
فأمسكت بيدها الدافئة يدي ولغة صمتها
عن الرضاء الوهمي إلى المجهول جرتني
فقدت الأمل ولهفة الشوق تشب فؤادي
والتفاؤل بالوصول مازال على ذهني
وكأنها حقيقة اشاهد ظلها وفي عتمة
الليل تجود باللقاء وبرمش.عينها تغازلني
بقلمي محمد علي قوح
تعليقات
إرسال تعليق